!!»ضہمہيرالاحہزآن«!! (¯°»مـــــشــــــرف عــــــــــام«°¯)
عدد المساهمات : 577 نقاط : 46167020 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/03/2012 العمر : 35 الموقع : ღ♥ღأنــا من أسكن رمش أمي و روح أبي و وريد أخي و قلب من يحبنيღ♥
| موضوع: الجندي المجهول اكرام الام بمخيلة الزعيم عبد الكريم قاسم الخميس مارس 22, 2012 1:13 am | |
| عند بزوغ فجر الرابع عشر من تموز 1958 طلب الزعيم عبد الكريم قاسم من الفنانين العراقيين تخليد رموز وتماثيل ونصب تذكارية لهذه الامة العراقية العظيمة وتمجد الانسان العراقي بتاريخه وماضيه وحاضره ومستقبله ,
أسرع طلبة معهد الفنون الجميلة ومنهم الاساتذة الذين تعلموا ودرسوا بمعاهد روما وباريس ولندن ليخلدوا حضارات منسية كنسيان بابل واشور واكد وسومر وفترة حكم الاسلام وحكم العثمانيين والفرس والعباسيين مرورا بقيام وتخطيط الحدود حين دخول الانكليز ,
في مخيلة الزعيم لم يكن فترة حكم الملكية بالسيئ ولكنه مرتبط بالاستعمار لذا اكتفى بكسر قيد السجن في تمثال الحرية بوسط الباب الشرقي واضافة رموز الحضارات في النصب
في عام 1959 أستدعى الزعيم قاسم الفنان رفعت الجادرجي ليشرح له وضع نصب لتمثال الجندي المجهول ومدى ارتباط هذا الجندي ودفاعه عن الارض واستشهاده ويوارى الثرى وكيفية أيصال رسالة للناس على أساس هذا هو الجندي المجهول..
صورة لمخطط عثر عليها في معهد الفنون انذاك يرمز للأم تحمل ابنها
أنطلق الفنان العراقي المبدع رفعت الجادرجي لرسم تخطيطات أولية عن ذلك الجندي فكانت الرمز هي الأم وألأم وحدها تعرف وتشم رائحة أبنها وسط ملايين الجنود والبشر .
بوشر العمل بالرمز الثماني , ألا وهي ألام لابسة ثوبها المحشم الواسع الطويل لايبين منها شيئا كدلالة على أن تلك الحالة تنسي الانسان النظر للمرأة ومن ثم تنحني لترفع أبنها من الارض لتضمه لصدرها فغرست يداها وارجلها بالارض وبقيت هكذا منحنية دلالة على كسر ظهرها بفقد عزيزها , أضيف لما بين وسط القوس الثماني شعلة نار أزلية تنير ليل ساحة الفردوس ويرمز لذلك الجندي المجهول الباسل ..
تم التخطيط بزمن الملك فيصل الاول على بناء جامع ويسمى بجامع الملك فيصل , احداث ثورة 14 تموز سبب تأخر العمل بالجامع ثم اتجهت النية لتسميته بجامع العلوية وتغيرت النية لتسميته بجامع الجمهورية , الا أن الزعيم عبد الكريم قاسم افتتح الجامع بعد اكماله في 14 تموز 1959 وسميت بجامع الشهيد ولكن لم يصلى فيه انذاك حتى عام 1963 وسماه الناس جامع الجندي المجهول وسماها القوميين العارفيين جامع 14 رمضان وتسمى حاليا جامع الفردوس قرب نصب الجندي المجهول..
ولقد كان شيئا رائعا لبغداد والعراق أن يبنى نصب الجندي المجهول فقد بني أول رمز من الكونكريت المسلح لاتتآكل , في جميع بلدان العالم رموز وتخطيطات لفنانين للجندي المجهول , أما الرمز العراقي الجديد لهو الافضل والاجود والارقى تعبيرآ , زاره الكثير الكثير من الرؤساء والزعماء وتفهموا ذلك المعنى الانساني بين الأم والابن أنها عاطفة الشرقيين جميعا ...
| |
|