!!»ضہمہيرالاحہزآن«!! (¯°»مـــــشــــــرف عــــــــــام«°¯)
عدد المساهمات : 577 نقاط : 46167020 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/03/2012 العمر : 35 الموقع : ღ♥ღأنــا من أسكن رمش أمي و روح أبي و وريد أخي و قلب من يحبنيღ♥
| موضوع: بغداد ...... من سماها مدينة السلام ولماذا ؟؟؟ الخميس مارس 22, 2012 1:18 am | |
| أشارت كتب التراث العربي الخالد،أن من أسباب تسمية بغداد بـ (مدينة السلام) لقربها من دجلة الخالد، الذي كان يسمى بـ (نهر السلام) وقيل أن المنصور العباسي، أراد تسمية مدينته ب (مدينة السلام) لتسلم من الأخطار وعدوان الأعداء،أما سبب تسميتها ب (الزوراء) فان ذلك يعود لميلها وانحرافها عن نهر دجلة. وقيل أن بعض الأدباء رأى أن يسمي بغداد المعمورة المنصورة ابدأ والخالدة خلودا لدهر، بغداد مدينة السلام،لان السلام هو الله فأرادوها أن تكون ابدأ مدينة السلام. وبغداد كانت ولا تزال آية في العمران والبناء، والنهوض بالرغم من الظرف الذي تعيشه الآن حيث يمر بها دجلة فيشطرها إلى شطرين إذ يسمى جانب الرصافة بالشرقي وجانب الكرخ بالغربي. بنى بغداد الزاهرة الخالدة المنصور العباسي، وهو ثاني الخلفاء العباسيين الذي وضع أساس بغداد مدورة وجعل لها أربعة أبواب، واحكم سورها الشامخ، فكان القاصد إليها يدخل من هذه الأبواب إلى مدينة السلام والعلم والآداب والعرفان. كان ابن العميد أذا امتحن رجلا َمن أهل العلم سأله عن بغداد، فان وجده منتبها إلى خصائصها عده عارفا بهذه المدينة العظيمة. وجاء في كتاب (تاريخ بغداد) للمؤرخ الشهير الخطيب البغدادي: (لم يكن لبغداد في الدنيا نظير في جلالة قدرها وسعة إطرافها وكثرة دورها ومنازلها ودروبها وشوارعها ومحالها وسككها وأزقتها وحماماتها وخاناتها وطيب هوائها وعذوبة مائها وبرد ضلالها وافيائها واعتدال صيفها وشتائها وصحة ربيعها وخريفها. ومن أقوال الجاحظ في بغداد: الصناعة بالبصرة والفصاحة في الكوفة والخير في بغداد وتقاطر الشعراء والأدباء، وقالوا فيها الكثير الكثير، وامتدحوا شمائل وسجايا اهلها المحمودة ابدأ. فهذا الشاعر ابن زريق البغدادي يقول في بغداد عروس البلدان،وجنة الأرض: سافرت ابغي لبغداد وساكنها لكنني جئت شيئا دونه الياس هيهات بغداد والدنيا باجمعها عندي وسكان بغداد هم الناس وقال الوراق: أعاينت في طول من الأرض أو عرض كبغداد دارا أنها جنة الأرض صفا العيش في بغداد واخضر عوده وعود سواها غير صاف ولاغض تطول بها الاعماران هواءها مرىْ وبعض الأرض امرأ من بعض ولسواه: فدى لك يابغداد كل قبيلة من الأرض حتى خطتي ودياريا فقد طفت في شرق البلاد وغربها وسيرت رحلي بينها وركابيا فلم أرى فيها مثل بغداد منزلا ولم أرى فيها مثل دجلة واديا ولامثل أهليها ارق شمائلا وأعذب ألفاظا وأحلى امانيا وقال آخر:- هي البلدة الحسناء خصت لأهلها بأشياء لم يجمعن مذ كن في مصر تراها كمسك والمياه كفضة وحصباؤها مثل اليواقيت والدر وسلام على بغداد غرة العصور ودرة الدهور وستبقى كذلك | |
|