!!»ضہمہيرالاحہزآن«!! (¯°»مـــــشــــــرف عــــــــــام«°¯)
عدد المساهمات : 577 نقاط : 46107026 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/03/2012 العمر : 35 الموقع : ღ♥ღأنــا من أسكن رمش أمي و روح أبي و وريد أخي و قلب من يحبنيღ♥
| موضوع: محافظات العراق الثماني عشر مع مع بعض المعلومات عن كل محافظة الخميس مارس 22, 2012 2:07 am | |
| بغداد هى عاصمة وتعد اكبر مدنه وايضا من كبرى مدن الشرق الاوسط وهى مدينه عريقة يعود انشائها الى عهد ابو جعفر المنصور ثانى خليفة عباسى 145 هـ 762 م وتمثل بغداد حاليًّا حالة من حالات التتابع المدني في إطار موقع واحد ففي إطار موقع الرافدين تتابعت العواصم من بابل القديمة إلى سلوقية الإغريقية وقطيسنون الفارسية التي كانت تعرف بمدائن كسرى ثم بغداد العربية الحالية , لا تزال نواة بغداد القديمة موجودة حتى الآن تنتشر حولها الأجزاء الحديثة حول البوابات الشمالية والجنوبية القديمة على الجانب الغربي لنهر دجلة على بعد 540كم تقريبًا إلى الشمال الغربي من الخليج العربي , وصلت مدينة بغداد لذروتها فى عصر الخليفة العباسى الثالث هارون الرشيد الرشيد سنة 184هـ، 800 م بلغ عدد سكانها أكثر من مليون نسمة وصارت مركزًا مهمًّا للتعليم و فقدت هذه المكانة عندما غزاها المغول والتتار ثم الفرس والأتراك منذ عام 257هـ، 1358م وتعرضت لكثير من الحروب والحرائق والفيضانات المتكررة و أصبحت عاصمةعام 1339هـ، 1921م وقد تعرضت للتدمير خلال حرب الخليج العربي1991م. تشغل بغداد الموقع ذاته الذي كانت تشغله من قبل مدينة بابل الآشورية التي كانت تقع بالقرب من نهر الفرات على بعد 90 كم من مدينة بغداد ثم حلت محلها مدينة تسبنون التي كانت تقع على بعد بضعة كيلومترات من موضع بغداد الحالية واستمرت قائمة مركزًا رئيسيًّا للبلاد حتى حلت محلها بغداد في أوائل العصر العباسي و تكمن أهمية موقع بغداد في توافر المياه وتناقص أخطار الفيضانات مما أدى بدوره إلى اتساع رقعة المدينة وزيادة نفوذها إلى جانب سهولة اتصالها عبر دجلة بواسطة الجسور التي تربطها بالجانب الأيسر من النهر , و يوجد بها متحف تعرض فيه الآثار المختلفة من جواهر وعملات وهياكل بشرية وتماثيل من عصور ما قبل التاريخ حتى القرن السابع عشر الميلادي ومن شواهدها الابديه الآثار الإسلامية التي تتمثل في بقايا سور بغداد ودار الخلافة والمدرسة المستنصرية ومقر المعتصم ومسجده الشهير وتحتوي على مسجدين تاريخيين هما مسجد الإمام موسى الكاظم ومسجد الإمام الأعظم و القصر العباسي والمشهد الكاظمى وجامع المنصور وجامع المهدى و جامع الرصافة والمدرسة الشرفية بجوار قبر أبي حنيفة النعمان والمدرسة السلجوقية والمدرسة المستنصرية.
اما من الناحية الاقتصادية فتعد بغداد مركزًا للعديد من المصانع والورش، والمركز الرئيسي للصناعة كما تعد مركزًا تجاريًّا رئيسيًّا وحلقة وصل بين تركيا وسوريا والهند وجنوب شرق آسيا والسوق التجاري الرئيسي فى الدوله وايضا تعد أيضًا مركزًا سياحيًّا هامًّا يزوره أكثر من مليون سائح في السنة قبل الحصار حيث كان المطار الدولى يعمل وتعد ايضا بغداد من المناطق الزراعية حيث ان كثير من توابعها تعتمد على زراعة كثير من الغلات .
ويتكون معظم سكان مدينة بغداد من العرب المسلمين ، ويشكل اليهود والنصارى في مدينة بغداد أقليات دينية ، أقليات قومية و تعتبر في الوقت الحاضر رابعة كبريات العواصم الإسلامية من حيث حجمها السكاني و تتميز بغداد بالشوارع العريضة المتقاطعة بخطوط مستقيمة تطل عليها العمارات حديثة الطراز.ينقسم مركز العاصمة إلى جزأين هما الكرخ على الجانب الغربي لنهر دجلة ، والرصافة على الجانب الشرقي للنهر وفي كلا الجزأين نجد المباني الحديثة وعلى جانب آخر الشوارع الضيقة المتربة والمحلات القديمة، أما المناطق الصناعية فتمتد من مركز بغداد إلى خارجها وضواحيها و تشغل مدينة بغداد مساحة قدرها حوالي 660 كيلو متر مربع .
.......................
وتقع بغداد على خط طول 75ْ وخط عرض 34ْ. عرفت كأشهر المدن الثقافية والاجتماعية والسياسية في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي. ومن أسمائها الأخرى مدينة السلام.
محافضة اربيل
تقع اربيل شمال العراق و تحدها من الشمال تركية ومن الشرق إيران و تبلغ مساحتها (13165) كم مربع و تقع المحافظة ضمن السهوب ذات مناخ انتقالي بين البحر المتوسط والمناخ الصحراوي تتميز بالبرودة الشديدة وانخفاض معدل الرطوبة و تعد اربيل مركز منطقة الحكم الذاتي والعاصمة الصيفية للعراق وذلك لأهميتها التاريخية عبر العصور ولكونها مركزا ثقافيا وحضاريا موثرا في كردستانو يعود اصل تسميتها إلى الاسم الآشوري للمدينة (أربيلواو) أي أربعة آلهة وهي كتابة عن المعابد الآشورية المهمة في اربيل وعاصرت المنطقة ملوكا وقادة كبار مثل الاسكندر المقدوني وصلاح الدين الأيوبي وكانت في العهد الآشوري مركزا رئيسيا لعبادة الآلهة عشتار وكان الآشوريين بقدسون اربيل ويحجوا أليها ملوكهم قبل الأقدام على أي حملة عسكرية وقد حرر المسلمون اربيل وما يجاورها في خلافة عمر بن الخطاب (رض) في سنة 32 هـ بقيادة عتبة بن فرقد رضى الله عنه و يوجد في اربيل اكثر من 110 تلا" وموقعا اثريا يرجع تاريخها من العصر الحجري وحتى التحرير الإسلامي ومن أهم المعالم الأثرية قلعة اربيل وتل السيد احمد والمنارة المظفرية في اربيل.
وتتالف اربيل من خمسة اقضيه تتبعها إحدى عشر ناحية أما الاقضية الخمسة فهى قضاء مخمور و قضاء كويسنجق و قضاء راوندوز و قضاء رانية وقضاء الزبيار.
محافظة دهوك
تقع دهوك في اقصى شمال غرب العراق تعتبر دهوك من المحافظات ذات الاهمية وخاصة من الناحيتين التاريخية والجغرافية , فان الاثار والمنحوتات المكتشفة في تلالها وكهوفها تدل على اهميتها فضلا عن موقعها الجغرافي المتميز وذلك لوقوعها على حدود دولتين إضافة الى مرور خط مواصلات دولي استراتيجي فيها يربط بتركيا والعالم الخارجي، وكذلك مرور خط انبوب النفط المار من كركوك الى تركيا في زاويتها الشمالية الغربية , تتميز دهوك بتضاريسها المتنوعة من جبال شاهقة وبالغة الوعورة والتعقيد , وتشكل الحدود السياسية مع الجمهورية التركية بالاضافة الى السهول الفسيحة والغنية بمواردها الزراعية والتي تشكل المنطقة الجنوبية للمحافظة وتبلغ مساحة المحافظة (10715) كم2 وتقسم المحافظة اداريا الى كل من قضاء دهوك و سميل وزاخو و العمادية وشيخان وعقرة وتعود تسمية دهوك حسب ما اورد بعض المؤرخين انها تتكون من كلمتين هما (دو) وتعني باللغة الكردية اثنين و(هوك) بمعنى حفنة أو صاع من الغلة وتعني اجمالا حفنتين أو صاعين من الغلة حيث تذهب آراء المؤرخين والرواة على أن اميرها (آخ شندو) في عهد مملكة نوزى كان يأخذ حفنتين أو صاعين من الغلال كضريبة من القوافل المارة والمحملة بالحبوب , وتحيط الجبال بالمدينة من ثلاث جهات حيث يقع الجبل الابيض في شمالها وجبل شندوخا في الجنوب ومام سين في الشرق أما من الجهة الغربية فتنفتح على سهل سيميل الزراعي , ويوجد بدهوك كثير من الآثار منها قلعة دهوك وبزاخو اكثر من 15 موقع اثرى اخر
وتشتهر مدينة دهوك بكثرة بساتينها وفاكهتها وكرومها المشهورة الا انه في السنوات الاخيرة ووفق سياسة البعث الرامية الى قطع صلة المواطن الكردي بأرضه استملكت بأسم بلدية دهوك بساتينها واراضيها الديمية وتم تحويلها الى مناطق سكنية فلم يبقى غير بساتينها الماءية على حوضي النهيرين والتي تدر غلال وموارد كثيرة لأبنائها الذين يعتمدون في معيشتهم على الزراعة وتوسعت المدينة عمرانيا من اطرافها الجنوبية والغربية والشرقية بعد عمليات ترحيل القرى والارياف من قبل النظام البعثي فألتجا العديدمنهم الى داخل المدينة واتخذوا من اطرافها محلات شعبية وسكنية لهم وبعد الانتفاضة الشعبية ازدهرت فيها الحركة التجارية وباتت مركزا تجاريا مهما في شمال
محافظة سليمانيه
السليمانية هى احدى المحافظات التابة للحكم الذاتى الكردستانى ويتبعها كل من السليمانية وقضاء حلبجة وقضاء شهربازار وقضاء بشدر وقضاء رانية وقضاء بنجوين وقضاء دربنديخان وقضاء دوكان
محافظة كركوك
التأميم هو اسم جديد اطلق على كركوك بعد ان تم تاميم نفطها وتعد كركوك اول بئر بترول عائم فوق الارض فى العالم وقد اطلق اسم كركوك من اسم ( كركر) ويعنى باللغة السومرية القديمة شعلة النارالملتهبة وتقع مدينة كركوك على بعد 255 كم شمال العاصمة بغداد ويتبع من الاقضية لمحافظة التأميم قضاء الحويجة وقضاء داقوق اما النواحى التابعه للمحافظة هى ناحية الدبس وناحية تازة وناحية التون كوبري , ويوجد بها مرقد النبى دانيال ومرقد الامام زين العابدين وهو احد اولاد الامام موسى الكاظم وجامع العريان الذى يعود بنائة الى سنة 1142 وكذلك قلعة كركوك والسور العباسي والكنيسة الحمراء وتتبع تقسيماتها الادارية كل من قضاء كركوك وكفرى والحويجة و جمجمال و طوزخورماتو و كلار .. ويمتاز مناخ كركوك بالمعتدل صيفا وبارد شتاءُ وتتميز بنهر الزاب ونهر دجلة ..
محافظة الموصل
مدينة ذات تاريخ عريق يرجع الى الالف الخامس من قبل الميلاد، وكونها قرية زراعية فقد سكنها الانسان القديم ثم الاشوريون، وهم القبائل العربية الوافدة من الجزيرة العربية التي كانت تقوم بدور مهم في تسيير القوافل التجارية بين الشام والعراق، واصبحت عاصمة لهم في القرن الحادي عشر قبل الميلاد وتلقب كذلك بالحدباء وام الربيعين وربيعه نسبة الى انتشار بنى ربيعه بها وهى تبعد عن بغداد 465 كم اما توابعها من الاقضية فهى الموصل وتل عفر وسنجار والشيخان والشرقاط والحمدانية وتكليف والبعاج .
وقد حررها العرب المسلمون في عهد الخليفة عمر بن الخطاب (رض) من سيطرة الفرس الساسانيين، وتعتبر نينوى موطنا للأنبياء، مركزها الموصل وتقع في الجزء الشمالي الغربي من تحدها من الغرب سورية، تبلغ مساحتها 32308 كم مربع وتتمــتع بظروف مناخية ممتازة حيث تنفرد من بين بطول فصل الربيع فيها حتى سميت أم الربيعين.
تتوفر في نينوى اماكن سياحية وترفيهية وآثارية ودينية، ويقام في نينوى كل عام (مهرجان الربيع ) في 21 آذار تثميناً بمقدم فصل الربيع. يخترق نهر دجلة المحافظة بشكل متموج من الشمال الى الجنوب ويقسمها الى قسمين متساويين تقريبا"، وتقسم تضاريسها الى ثلاثة اقسام :المنطقة الجبلية والتلال والمنطقة المتموجة والهضاب، يختلف مناخ المحافظة بأختلاف تضاريسها السطحية تتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء عموما" بين (6 مْ – 3مْ) وفي الصيف بين (30 مْ – 35 مْ). تتصف الزراعة في نينوى بالزراعة الديمية. ونظراً لوجود مساحات واسعة صالحة للزراعة فيها، فقد تم تخصيص الجزء الأكبر منها في زراعة محاصيل الحنطة والشعير وكذلك القطن والشلب والذرة الصفرء وعباد الشمس والخضروات والبقوليات والبذور الزيتية والاعلاف. بعد افتتاح المشاريع الاروائية اخذت المساحات المزروعة بالتوسع وتعتبر نينوى من المحافظات الاولى لانتاج الحبوب في العراق ويتبع نينوى كل من قضاء باعشيقا وقضاء الحضر وقضاء جروانه وقضاء جهنة ومن معالمها البارزة جامع النبى يونس عليه السلام والجامع النورى الكبير اللذى بني عام 568 م وجامع قبر النبى شيت الذى اكتشف عام 1057 هـ وكنيسة مارتوما والكثير من الكنائس الاثرية .
محافظة ديالى
تقع ديالى بالجهة الشرقية من البلاد ومركزها هى مدينة بعقوبة وهى تبعد عن العاصمة بغداد 57 كم من ناحية الشمال ويمر بها نهر ديالى الذى يصب بالنهاية بنهر دجلة وهى من المحافظات التى تشتهر بزراعة الحمضيات ومن توابعها قضاء بلد روز وقضاء المقدادية الذى يشتهر بزراعة الرمان وقضاء الخالص ومن النواحى التابعه لها ناحية مندلى الحدودية وناحية قزانية وتشتهر كذلك المحافظة بسلسلة جبال حمرين وحوضها الجميل .
ومناخ ديالى معتدل صيفا بارد شتاء , ويعتبر حوض حمرين منطقة محددة وذات شكل معيني وتشكل سلسلة جبال حمرين الحدود الجنوبية الشرقية للحوض وهي عبارة عن حزام واسع لارض الحوض , ويقسم نهر ديالى الحوض الى قاطعين شمالي غربي وجنوبي غربي وتنحدر التلال برفق على جانبي النهرباتجاه الجنوب الغربي وقد كونت التعرية لهذه التلال من الوجه الشمالي الشرقي سهلا رسويبا دائما في القاطع الشمالي الغربي منه .
تتميز المحافظة بالتلول الأثرية التي تعود إلى بداية الألف الخامس قبل الميلاد حتى العصور الحضارية، المتأخرة ومن أهمها تل اسمر وهو موضع مدينة اشنونا وقد وجد فيه عدد من المعابد والقصور والتماثيل، وتل اجرب، وتل اشجالي وفيه معبدا الإله الشمس وعشتار.
أما تقسيمها الإداري فتتألف من سبعة اقضيه وخمس عشرة ناحية. ومن أهم الاقضية (قضاء بعقوبة، قضاء المقدادية، قضاء الخالص، قضاء خانقين، قضاء بلدروز، قضاء كفري، قضاء المدائن , وتعد بعقوبة مركز ديالى حيث تحتفل بعيد البرتقال كل عام، ولطبيعتها الرائعة وأرضها المعطاء وكثرة بساتين النخيل والكروم والحمضيات.
محافظة صلاح الدين
تعد صلاح الدين من المحافظات العريقة ابتداء من بدء الحضارة قبل 8000 سنه تقريباً وقد استمر تاريخها مارا بكافة العصور التاريخية التي عرفها القديم وحتى عصر ما قبل الاسلام وبعد التحرير العربي الاسلامي اصبحت اعظم مدن ذلك العصر وهي عاصمة الدولة العربية الاسلامية وقد سميت بهذا الاسم نسبة الى البطل (صلاح الدين الايوبي ) الذي ولد على ترابها في قلعة مدينة تكريت والذي وحد العرب وحرر بيت المقدس وتبعد صلاح 175 شمال بغداد ويتبعها من الاقضية تكريت والدور وسامراء وبلد والطوز وفارس والشرقاط والبيجى اما النواحى فيتبعها كل من الضلوعية والاسحاقي و يثرب و امرلي و سليمان بك وتشتهر . صلاح الدين بوجود مرقد كل من الامام على الهادى وابنه الامام الحسن العسكرى عليهم السلام ومرقد السيد محمد بن على الهادى ومرقد الشيخ ابراهيم بن مالك الاشتر ويوجد بها المأذنه الملوية ( الجمعة العباسى ) وقصر العاشق وقصر الخلاقة العباسية وجامع بو دلف ومن الآثار مدينة اشور التاريخية وتقع على نهر دجلة وتطل من جهة الشمال على سهل فسيح في نهايته مدينة الشرقاط الحالية و سور تكريت ودير الراهبات من الكنائس والواقعة على جانبي نهر دجلة في مدينة تكريت و القبة الصليبية و تقع شمال مدينة سامراء الحالية قرب قصر العاشق .
محافظة القادسية
القادسية هى الديوانية ولقبت بالقادسية لوجود قرية القادسية بها وهى التى وقعت بها معركة القادسية الشهيرة بين المسلمين والفرس , ويتبع القادسية كل من الاقضية الديوانية و عفك و ابى صخير والشامية والحمزة والذى يشتهر بمرقد السيد احمد بن هاشم الغريفي البحراني الملقب بالحمزة والملقب شعبيا ( ابو حزامين ) وتمتاز[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]القادسية بزراعة البطيخ وكثير من الزراعات الاخرى كباقى المحافظات الاخرى حيث يمر بها نهر الفرات وكان لمحافظة القادسية التاريخ الحافل فى ثورة العشرين حيث سجلت كثير من البطولات التى اذهلت الانجليز لشجاعة ابنائها.
محافظة المثنى
تقع المثنى في جنوبوتبعد عن بغداد 282 جنوبا .. وتعتبر المثنى من المناطق التي سكنها الأنسان القديم منذ أقدم العصور التاريخية وما قبلها فقد وجدت آثار مستوطن المنطقة في العصر الحجري القديم في منطقة (وادي القصير) على بعد كيلو مترين فقط جنوب غرب قلعة القصير في بادية السماوة الجنوبية . وقد انتقل انسان وادي الرافدين من عصور ما قبل التاريخ الى حياة التمدن والحضارة . ولأول مرة في تاريخ الأنسان بمختلف عناصر الحضارة المميزة بظهور الوركاء حيث بداية ظهور المدينة ونظام الحكم والكتابة والتدوين والقوانين المنظمة للحياة الأجتماعية والفنون والأداب واسس المعرفة الأخرى .. والممارسات في المعابد والكهنة .. وأضافة الى تطور الزراعة ونظام الري وبداية السيطرة على البيئة واستثمار امكانياتها .. وبذلك تعتبر الوركاء انطلاقة الثورة الحضارية في وادي الرافدين ومنه الى العالم اجمع .. كما ان السومريين عاشوا في الوركاء في الألف الخامس ق.م وأسسوا فيها دولة قوية ازدهرت في الالف الرابع قبل الميلاد وقد خلدوا فيها اثار حضارية شامخة حتى وقتنا الحاضر تشهد لهم بالتقدم وحضارتهم بالرقي والخلود . وتقع اطلال مدينة الوركاء تلكم المدينة العريقة على بعد كيلو متر واحد من مركز ناحية الوركاء الحالي وستين كيلو متر من قضاء السماوة ويصل اليها الزائر بواسطة السيارة من ناحية الوركاء . وهي على بعد ستين كيلو متر من هور (اللـگـطـة) المشهور بزرقة مائه ، وتقع المثنى في المنطقة الجنوبية وتحدها من الشرق البصرةوذي قار ومن الغرب المملكة العربية السعودية وجزء من بادية النجف ومن الشمال القادسية وجزء من النجف ومن الجنوب العربية السعودية وجزء من البصرةوالكويت . وقد مرة هذه المنطقة اسوة ببقية مناطق بأدوار تاريخية عديدة ، اذ تعرضت للاحتلال العثماني والفارسيوالبريطاني فعانت ما عانت من ضروب التخلف والظلم والأستغلال وقد ركبها الجهل وفتك بها المرض فوهنت وعشعشت فيها الخرافة ردحا ليس بالقليل .وتتألف المثنى من أربعة اقضية وهي :
1- قضاء السماوة وفيه مركز المحافظة وترتبط به ناحية السوير .
2- قضاء الرميثة وترتبط به ناحية الوركاء وناحية المجد وناحية الهلال وناحية النجمي .
3- قضاء الخضر وترتبط به ناحية الدراجي .
4- قضاء السلمان وترتبط به ناحية بصية .
المساحة والسكان
تبلغ مساحة محافضة المثنى بحدودها الادارية الحالية 51029كيلو متر او دونما ومساحة البادية الجنوبية الداخلة ضمن المثنى دونم . ومساحة الاراضي الصالحة للزراعة في المحافظة دونم ومساحة الرقعة التي يمكن استغلالها ضمن حدود الارواء 430/500 دونما وتبلغ مساحة الاراضي المستغلة فعلا 250/ 000 دونما ومساحة الاراضي الغير صالحة للزراعة 465,688دونما ويبلغ عدد نفوسها حسب الاحصاء المحلي لسنة 1998 / 439732 الذكور منهم 215190 والاناث 224542.
الحالة الاقتصادية
محافظة المثنى يسودها الطابع الزراعي الا انها اشتهرت ببعض الصناعات المحلية اليدوية المتميزة كالنسيج الخاص بالمداد والبسط (الغلايج) وتطريز الازر الذي اخذ الطابع الفولوكلوري المتوارث في التصاميم والالوان والذي كان يرافقه حكايات الجدات للاحفاد والصغار والكبار الملتصقين بدائرة الدفء حول الموقد او (المنقلة) في الليالي الباردة من الايام الخوالي على ضوء الفانوس او (الاله) تتحدث عن الفتوة والفداء والبطولة .. وتكثر في المحافظة وفي السماوة خاصة الاملاح - ملح الطعام - حيث توجد فيها اكبر ممالح في واغزرها انتاجا .. وتكثر في السماوة الاسمنتية وتطورت تطورا كبيرا في سنوات معدودة ، اضافة الى بعض الصناعات النفطية والمداجن ومعامل الاعلاف وما الى ذلك من مشاريع في طور النهوض .
السكان
تسكن المحافظة مجموعة كبيرة من العشائر العربية العريقة والتي استوطنت المنطقة منذ امد بعيد فهناك عشائر بني حجيم ومن عشائرها من سكنة السماوة وهي آل بو جياش والتي تتفرع الى
1- الشنابرة
2- آل بو جراد
3- آل زويد
وغيرها وهناك عشيرة كبيرة تسكن السماوة وهي عشيرة آل زياد والتي تسكن غرب وشمال وجنوب غرب مدينة السماوة وتتوزع الى عدة بطون وهي :
1- آل بلحه
2-الدراوشة
3- آل عصيدة
4- آل ديم
5- آل بو حمد
6- آل بو حسان
وتسكن قضاء الرميثة عشائر بني عارض والخزاعل والظوالم وآل ابي حسان وبني زريج اما الانفة الذكر استوطنت المحافظة بعض العوائل التي تنتمي الى عشائر اخرى . وقد استوطنت هنا طلبا للرزق منذ امد بعيد .
لماذا سميت بالسماوة لكلمة السماوة عدة معان اوردتها معاجم اللغة وكتب التاريخ فقد اورد الحسني عن ياقوت الحموي في كتابه (معجم البلدان ) 1429 م انما انما سميت سماوة لانها ارض مستوية لا حجر فيها . واما المنجد فيورد ان سماوة فلك البروج . وسما على وارتفع . ويوضح الشيخ احمد رضا في كتابه معجم اللغة ان سما وة : الشئ العالي لذا طرفها العالي . وتورد بعض المصادر التاريخية ان المنطقة التي تمتد فيها مدينة السماوة حاليا قد نشأت فيها قبل الاسلام مدينة اسمتها المصادر (اليس ) وكانت محطة استراحة للجيوش العربية ومقر تجمع المقاتلين من ابناء القبائل العربية التي حاربت الفرس وقاومت نفوذهم اذ شهدت ارضها معركة كبيرة بين العرب بقيادة خالد بن الوليد وبين الفرس بقيادة جابان عظيم العجم المقيم في (اليس) وقد ذكر ياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان (اليس- الموضع الذي كانت فيه الواقعة بين المسلمين والفرس في اول ارض الوصلات . من ناحية البادية .. وقال البلاذري :- وكان المثنى بن حارثه مقيما بناحية (اليس) يدعو العرب للجهاد.
اما في العصر الحديث فقد وردت اقدم اشارة عنها في الوثائق العثمانية عام 1494م وتصفها بانها قرية زراعية تقع على شط العطشان وهو نهر الفرات الاصلي الذي تحول عنها عام 1700 الى مجراه الحالي اثر فيضان كبير غمر المنطقة، كما انها خضعت لسلطة الصفويين عام 1662م في زمن الشاه عباس الاول وعززوا حمايتهم العسكرية فيها عام 1625 م بعد انتصارهم على بكر صوباش ، وفي عام 1758 م مر بها الطبيب البريطاني الرحالة ايفز وجماعته في طريقهم من البصرة الى الحلة فمر بنهر الكريم الحالي وكان المجرى الاساسي الجنوبي للفرات حينذاك فوجدها بلدة مسورة بيوتها من طين .. ومما يذكر ان سورها الذي كان يحميها من غارات البدو والوهابيين تم تهديمه عام 1937م نظرا لانتفاء الحاجة له وتوسيع المدينة . وفي عام 1765 م مر بها الرحالة الالماني (نيبور) وهو في طريقه الى النجف الاشرف فبغداد واشار الى انها مدينة مبنية من الطين وفي باديتها ملح كثير وتنتشر في المنطقة المواقعة الأثرية اذ ان عددها قد بلغ 33 موقعا اثريا تتراوح ازمانها بين 3200ق.م الى العصور الاسلامية الحديثة.
محافظة الانبار
تقع الأنبار في نهاية القسم الغربي من العراق تبلغ مساحتها 138579 كم مربع وهي تحتل المرتبة الأولى من حيث المساحة حيث تؤلف 32% من مجموع مساحة اويتبع لها من الاقضيه الرمادى و هيت و حديثة وعانه والقائم والفلوجة والمنفذ الحدودى الى الاردن الرطبة ...
كلمة أنبار كلمة عربية من المصدر (نبر) أي المرتفع. اسماها الآراميون الأنبار لأنها كانت مخزناً للعدد الحربية أو لأنها كانت مخزناً الحنطة والشعير والتبن. تعد من أهم المدن في فترة الاحتلال الساساني على ومن أهم مدن بابل، لأنها ذات مركز حربي مهم لحماية العاصمة بغداد من هجمات الروم.
وفي العصر العباسي اتخذها الخليفة أبو العباس محمد بن عبد الله العباسي سنة 134 هـ عاصمة للدولة العباسية وبنى فيها قصوراً حيث أقام فيها أبو جعفر المنصور إلى أن بنى مدينة بغداد سنة 145 هـ. تعد طريقاً برياً يربط نهر الفرات والبحر المتوسط بالخليج العربي لذلك فأن الجيوش الداخلة والخارجة من تمر بهذه المنطقة. وقد تعرضت المنطقة إلى عدد من الهجرات القادمة في الجزيرة واستقر المهاجرون فيها وشيدوا القصور والمعابد. وهي إحدى المناطق المشهورة بإنتاج القير وصناعة السفن في االقديم.
تعد الأنبار جزءاً من هضبة الجزيرة العربية، سطحها متموج تظهر عليه بعض التلال الصغيرة وعدد كبير من الوديان مثل وادي حوران ونظراً لانحدار أراضيها وفقر نباتها الطبيعي فهي معرضة للتعرية الشديدة. تعمل المياه السطحية والباطنية والرياح على تنويع سطحها حيث يصل أعلى ارتفاع للهضبة الغربية بالقرب من الحدود الأردنية إلى ما يزيد على 800 متراً فوق مستوى سطح البحر وتنخفض في مناطق الحبانية إلى 75 متراً فوق مستوى سطح البحر. يقطع نهر الفرات طريقه في الهضبة الغربية والتي تنحدر صخورها تدريجياً باتجاه منخفضات الثرثار والحبانية والرزازة، وفي بعض المناطق يكون مجرى نهر الفرات وعراً ولذا تظهر الصخور الكلسية والجبسية على طريق النهر.
تتميز بمناخها شبه الصحراوي وقلة سقوط الأمطار والتباين الكبير بين حرارتي الليل والنهار وانخفاض الرطوبة. ترتفع الحرارة فيها و من أهم المحاصيل الزراعية فيها البطاطا الربيعية والخريفية ثم الحنطة والشعير والذرة الصفراء ومجموعة الخضراوات والأبصال والأعلاف وتحتوي 5ر2 مليون شجرة , تعتمد الزراعة فيها على الإرواء السيحي أو بالواسطة وعلى الآبار والعيون والأمطار.
محافظة البصرة
اسسها الصحابي عتبة بن غزوان فى عام 635 م - 14 هـ وهى اول مدينة تؤسس بعصر الاسلام وتعنى كلمة البصرة الارض المنبسطة وتقع البصرة على بعد 549 كم من العاصمة بغداد ويوجد بها مرقد الصحابي طلحة بن عبيدالله والزبير والعالم المسلم حسن البصري رضي الله عنهم جميعا ، وتعد المنفذ البحرى الوحيد للعراق ويوجد بها مينائين وهما الفاو وام قصر ويجتمع نهرين الفرات والدجلة فى القرنة حيث يسير بعدها الى شط العرب الذى يمتد لمسافة 180 كم وبعدها يدخل الى مياه الخليج العربى وتبلغ مساحة البصرة 19070 كم مربع ، وتعد من المدن العراقية التى تضررت من جراء حرب صدام تجاة ايران حيث قدرت نسبة الدمار بها بـ 60 % وقد اثرت الحرب على بيئة البصرة حيث دمرت 70 % من بساتينها ونخيلها , ومنها بدأت منها شرارة الانتفاضة الشعبانية المباركة عام 1991 ضد نظام صدام وقد سامها النظام الصدامى شتى انواع العذاب والتدمير.
ومناخها دافئة شتاءً لقربها من الخليج العربى اما صيفها فهو حار وكثير الرطوبة وتعد من المناطق التى تنمو بها كثير من الحيوانات المهاجرة وخاصة البط المهاجر .
محافظه ميسان
ميسان هى العمارة وتقع بالجزء الشرقى من البلاد من جهة الحدود الايرانية وتبعد عن بغداد 375 كم وتشتهر بوجود الاهوار التى تشكل اكثر من60 % من مساحتها والتى عمد النظام العراقى لتجفيفها للاضرار باهالى ميسان ولمطاردة المعارضين له الذى يجدون الملاذ الآمن بها
محافظة ذي قار
تلقب بذي قار نسبة الى المعركة الشهيرة بين الفرس والعرب قبل الاسلام وهى الناصرية وبها توجد الزقورة وأور عاصمة الدولة الكلدانية و وهى من المحافظات التى تشتهر بزراعة النخيل ويتبعها كل من الاقضية الناصرية والرفاعي والشطرة وسوق الشيوخ والجبايش .
محافظة بابل
تقع في القسم الأوسط من تبعد عن العاصمة بغداد حوالي 100 كم وقد ورد اسمها بالقرآن الكريم { وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت} وكلمة بابل تعنى باب الإله و صارت بابل بعد سقوط سومر قاعدة إمبراطورية بابل ، وقد أنشأها حمورابي حوالي 2100ق.م امتدت من الخليج العربي جنوبًا إلي نهر دجلة شمالا, وقد دام حكم حمورابي 43 عامًا ازدهرت فيها الحضارات البابلية حيث يعد عصره العصر الذهبي للبلاد العراقية وبها حدائق بابل المعلقة التي تعد من عجائب الدنيا السبع و كان يوجد بها ثماني بوابات وكان أفخم هذه البوابات بوابة عشتار الضخمة وبها معبد مردوك الموجود داخل الأسوار بساحة المهرجان الديني الكبير،الواقعة خارج المدينة و قد سماها الأقدمون بعدة أسماء منها ( بابلونيا ) وتعنى أرض بابل ما بين النهرين وبلاد الرافدين وسميت بابل نسبة إلى (مدينة بابل الآثارية) التي تقع قريباً من مركز المحافظة ومن توابعها كل من قضاء الحلة والمحاويل والمسيب والهندية والهاشمية . وترتفع أراضيها المنحدرة نحو الجنوب (35) م فوق مستوى سطح البحر , يسودها مناخ الصحراوي يمتاز بقلة سقوط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة صيفاً والتى تصل إلى50ْ , يسودها جو دافئ شتاءاً .
محافظة واسط
سميت واسط لانها تقع وسط [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]، بناها الحجاج بن يوسف الثقفي سنة 78هـ لتكون مقرا جديدا لجنوده من أهل الشام ، من أهم السمات المميزة لها هي أنها على شكل شبه جزيرة تحيط بها المياه من جهات الشرق والغرب والجنوب وهى تبعد عن بغداد 172 كم من جهة الشرق ومن الاقضية التابعه لها الكوت وهو مركزها والنعمانية والحى والصويرة وبدرة اما النواحى فهى ناحية الشيخ سعد والعزيزية والزبيدية والحفرية والبشائر وجصان وبها يوجد سد الكوت الذى انتهى العمل به سنة 1935 م وقبر الشاعر العربى المتنبى ومرقد الصحابى سعد بن جبير الذى قتله الحجاج بن يوسف وبها مرقد الامام على الصالح والموجود فى قضاء بدرة وبها مرقد السيد ابو الحسن ويقع فى قضاء الكوت ومرقد السيد تاج الدين والعائد نسبه الى الامام على بن ابى طالب ويقع فى ناحية الحفرية ومرقد السيد نور الهلال ويقع فى مركز المحافظة وهو ايضا من سلالة الامام على بن ابى طالب عليه السلام ..
محافظة كربلاء
تعد مدينة كربلاء هى المدينة الثانية المقدسة بالعراق لانها تحتضن مرقد الامام الشهيد الحسين ابو عبدالله بن على بن ابى طالب حفيد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهى مدينة قديمة حيث ورد ان اسمها يعنى ( كور بابل ) وهو يعنى مجموعة من القرى البابلية ام بعض الاخباريين اوردوا بان اسمها اتى من الكرب والبلاء للفاجعة التى تمت بها بمقتل الامام الحسين عليه السلام سنة 61 هجرية , وتبعد كربلاء عن العاصمة بغداد بمسافة 108 كم من الجنوب الغربى ومن الاقضية التابعة لها قضاء الهندية وقضاء عين تمر اما النواحى فيتبع لها ناحية الخيرات وناحية الحر التى تحتضن قبر الشهيد الحر الرياحى رضى الله عنه وناحية الجدول الغربى وناحية عون والتى تحتضن قبر الشهيد عون بن عبدالله رضى الله عنه وناحية الحسينية , اما اهم معالم مدينة كربلاء فهى مرقد الامام الحسين بن على عليه السلام ومرقد العباس عليه السلام وكثير من قبور الصحابة الشهداء الذين استشهدوا بواقعة الطف ويوجد بها المخيم الحسيني ومقام الامام المهدى عليه السلام ومقام الكف الايمن والايسر ويقع بها حصن الاخيضر والذى يقع جنوب كربلاء بمسافة 48 كم وكذلك وقصر شمعون فى عين تمر وموقع الاقيصر الاثرى ومنطقة كهوف الطار الاثرية وتعد مدينة كربلاء من اهم المدن التى تحتضن السياحة الدينية بعد النجف الاشرف حيث يوجد بكربلاء اكثر من 130 فندق سياحى ويوجد بها بحيرة الرزازة التى تقع غرب كربلاء ب 15 كم , ويعد مناخ مدينة كربلاء حار صيفا وبارد نسبيا بالشتاء وهى تشتهر بالزراعة .
محافظة النجف
تعتبر النجف من اهم المحافظات التى تحتوى على كثرة العتبات المقدسة بالعراق حيث يوجد بها الروضة الحيدرية والتى يوجد بها مرقد الامام على بن ابى طالب عليه السلام وكذلك مرقد ابنته السيدة خديجة بنت الامام على بن ابى طالب عليها السلام ومرقد كل من النبى صالح وهود عليهم السلام ومرقد الصحابى الجليل مسلم بن عقيل بن ابى طالب رضى الله عنه ويوجد بها كذلك بيت الامام على بن ابى طالب عليه السلام والكثير من قبور الصحابة رضى الله عنهم والتابعين , وتبعد النجف عن العاصمة بغداد 161 كم وبها من الاثار الكثير اهمها سور النجف وقصر الخورنق والسدير وبحر النجف ومقبرة النجف الملقبة بـ ( وادى السلام ) ..
وتقع المدينة على حافة الهضبة الغربية، جنوب غرب العاصمة بغداد وعلى بعد 161 كم عنها. و ترتفع المدينة 70م فوق مستوى سطح البحر ، و يحدها من الشمال والشمال الشرقي مدينة كربلاء ( التي تبعد عنها نحو 80 كم ) ، ومن الجنوب والغرب منخفض بحر النجف ، وابي صخير ( الذي تبعد عنه نحو 18 كم ) ، ومن الشرق مدينة الكوفة ( التي تبعد عنها نحو 10 كم ). ان النجف اليوم هي نجف الكوفة ( تمييزاً لها عن نجف الحيرة ) وهي بلدة عربية كانت قديماً مصيفاً للمناذرة ( ملوك الحيرة ) ، وكانت قبل الفتح الاسلامي تنتشر فيها الاديرة المسيحية ، وتمصرت البلدة واتسع نطاقها وازدحم سكانها بفضل وجود قبر الامام علي ( ع ) الذي اعطى للمدينة طابع القدسية والاحترام ، واصبحت مركزاً للزعامة الدينية ومحطاً لأهل العلم ، والنجف اسم عربي معناه ( المنجوف ) جمعه نجاف ( وهو المكان الذي لا يعلوه الماء ) لأنها ارض عالية تشبه المسناة تصد الماء عما جاورها فهي كالنجد والسد ، والنجف معناه التل ، وسميت ايضاً باسماء عديدة منها ما ورد في احاديث اهل البيت ( ع ) ، ومنها ما كان متعارفاً على الستنهم وهي : بانقيا ، الجودي ، الربوة ، ظهر الكوفة ، الغربي ، اللسان ، الطور ، ومنها ما هو اكثر استعمالاً كالنجف والغري والمشهد ، وروي ان النجف كان جبلاً عظيماً ، وهو الذي قال ابن نوح فيه : ( سآوي الى جبل يعصمني من الماء ) ثم انقطع قطعاً وصار رملاً دقيقاً بإرادة الله ، وكان ذلك البحر يسمى ( ني ) ثم جف بعد ذلك فقيل ( ني جف ) وسمي نجفاً لأنه أخف على الالسن سنة(170 هـ ) وبعد ظهور القبر الشريف للامام امير المؤمنين ( ع ) تمصرت النجف واتسع نطاق العمران فيها ، وتوالت عليها عمليات الاعمار شيئا فشيئا حتى اصبحت مدينة عامرة ..
..........................
تعريف
هي المدينة المقدسة العريقة ، باب علم النبي الاعظم ( ص ) وعاصمة فقهه ، وعلوم آل البيت الطاهرين ، مثوى وليد الكعبة.. وشهيد المحراب الامام أمير المؤمنين (ع) ، مصدر المرجعية والتقليد ، ومهد الحركات العلمية والادبية أم العلوم والتقوى والشعر والجهاد.
الموقع
النجف احد المحافظات في جنوب العراق, تبعد عن العاصمة بغداد 161 كم. تقع المدينة على حافة الهضبة الغربية من العراق، جنوب غرب العاصمة بغداد. و ترتفع المدينة 70م فوق مستوى سطح البحر، و يحدها من الشمال والشمال الشرقي مدينة كربلاء (التي تبعد عنها نحو 80كم)، ومن الجنوب والغرب منخفض بحر النجف، وابي صخير (الذي تبعد عنه نحو 18كم)، ومن الشرق مدينة الكوفة (التي تبعد عنها نحو 10كم).
التأسيس ان النجف اليوم هي نجف الكوفة ( تمييزاً لها عن نجف الحيرة ) وهي بلدة عربية كانت قديماً مصيفاً للمناذرة ( ملوك الحيرة ) ، وكانت قبل الفتح الاسلامي تنتشر فيها الاديرة المسيحية ، وتمصرت البلدة واتسع نطاقها وازدحم سكانها بفضل وجود قبر الامام علي ( ع ) الذي اعطى للمدينة طابع القدسية والاحترام ، واصبحت مركزاً للزعامة الدينية ومحطاً لأهل العلم ، والنجف اسم عربي معناه ( المنجوف ) جمعه نجاف ( وهو المكان الذي لا يعلوه الماء ) لأنها ارض عالية تشبه المسناة تصد الماء عما جاورها فهي كالنجد والسد ، والنجف معناه التل ، وسميت ايضاً باسماء عديدة منها ما ورد في احاديث اهل البيت ( ع ) ، ومنها ما كان متعارفاً على الستنهم وهي : بانقيا ، الجودي ، الربوة ، ظهر الكوفة ، الغربي ، اللسان ، الطور ، ومنها ما هو اكثر استعمالاً كالنجف والغري والمشهد ، وروي ان النجف كان جبلاً عظيماً ، وهو الذي قال ابن نوح فيه : ( سآوي الى جبل يعصمني من الماء ) ثم انقطع قطعاً وصار رملاً دقيقاً بإرادة الله ، وكان ذلك البحر يسمى ( ني ) ثم جف بعد ذلك فقيل ( ني جف ) وسمي نجفاً لأنه أخف على الالسن.
التوسعة والاعمار سنة(170 هـ ) وبعد ظهور القبر الشريف للامام امير المؤمنين (ع) تمصرت النجف واتسع نطاق العمران فيها، وتوالت عليها عمليات الاعمار شيئا فشيئا حتى اصبحت مدينة عامرة، وقد مرت عمارتها بثلاثة اطوار هي:
الاول: طور عمارة عضد الدولة البويهي الذي امتد من سنة ( 338 هـ ) إلى القرن التاسع الهجري ، وهو يمثل عنفوان ازدهار مدينة النجف ، حيث شيد أول سور يحيط بالمدينة ، ثم بنى أبو محمد بن سهلان الوزير البويهي سنة 400 هـ السور الثاني للمدينة.
الثاني: الطور الذي يقع بين القرن التاسع واواسط القرن الثالث عشر الهجريين ، حيث أصبح عمرانها قديماً وذهبت نضارتها بسبب الحروب بين الاتراك والفرس.
الثالث: وهو العهد الاخير الذي يبدا من اواسط القرن الثالث عشر الهجري ، وفيه عاد إلى النجف نضارتها وازدهر العمران فيها ، وحدثت فيها الكثير من التغيرات العمرانية والثقافية والخدمية، بعد أن كانت قضاء تابعاً لمحافظة كربلاء.
ـ بين سنتي ( 550 هـ و656 هـ ) اعتنى الخليفة الناصر لدين الله العباسي عناية فائقة بالمدينة ، شملت اعمال عمران واسعة وترميم المشهد العلوي الشريف.
ـ في سنة ( 1226 / هـ / 1810 م ) أمر الصدر الاعظم نظام الدولة محمد حسين خان العلاف ( و زير فتح علي شاه القاجاري ) بتشييد أضخم وأقوى سور للمدينة بعد ان تكررت هجمات غزاة نجد من الوهابيين على المشاهد المقدسة.
ـ في نهاية القرنين السابع والثامن الهجريين وفي عهد السلطتين الالخانية والجلائرية في[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]تطورت النجف من حيث العمران وازدحام السكان وانشاء دور العلم.
ـ سنة ( 1325 هـ / 1908 م ) أنشأت شركة أهلية ، سكة الحديد ( ترامواي ) تربط المدينة بالكوفة.
ـ سنة ( 1348 هـ / 1929 م ) ربطت النجف بالكوفة بأنابيب نصبت لها مضخات تدفع المياه فيها بعد ان كانت المدينة تعتمد على حفر الترع والنهيرات لإيصال الماء من نهر الفرات البعيد عن المدينة.
ـ سنة 1350 هـ / 1931 م ) فتحت الحكومة المحلية على عهد القائم مـقام السيد جعفر حمندي خمسة أبواب في سور المدينة وخططت الساحة الكبيرة في جنوبها ، وقام التجار وأهالي المدينة بإقامة القصور والدور والمقاهي والحدائق والحوانيت.
ـ انشأت السلطات الاميرية في المدينة المدارس والحدائق والمنتزهات المختلفة ومستشفىً واسعاً، سميت هذه المحلة الجديدة بـ(الغازية) نسبة الى اسم الملك غازي.
ـ سنة 1948 م رفعت سكة الحديد ( ترامواي ) بعد أن تيسرت السيارات اللازمة للتنقل بين النجف والكوفة وعُبّد الطريق بينهما.
المعالم
النجف بلدة واسعة واقعة على رابية مرتفعة ، فوق ارض رملية فسيحة ، تطل من الجهة الشمالية الشرقية على مساحة واسعة من القباب والقبور منها الدارس ومنها لم يزل بارزاً للعيان ، وهذه المقبرة العظيمة تدعى وادي السلام ، وتشرف من الجهة الغربية على بحر النجف الجاف ، ويشاهد القادم من مسافة بعيدة مرقد الامام علي ( ع ) الذي يقع في وسط المدينة تتجلى فوقه قبة كأنها قطعة من ذهب الإبريز تطاول الشمس لمعانا. و تبلغ مساحة المدينة نحو 1338 كم2 ، شوارعها مستقيمة فسيحة وعماراتها جليلة مرتفعة واسواقها عريضة منظمة ولا سيما السوق الكبير الذي يبتدئ من سور المدينة الشرقي وينتهي عند صحن الامام علي (ع).
محلاتها القديمة محلة العلا : وتقع في الزاوية الجنوبية الشرقية من الصحن الشريف ، وتسمى اليوم محلة المشراق. محلة العمارة : وتقع شمال محلة العلا في الزاوية الشمالية الشرقية من الصحن ، وهي اكبر محلات النجف القديمة. محلة الحويش : وتقع غرب محلة العمارة ، وتطل على الزاوية الشمالية الغربية من الصحن. محلة البراق : تقع جنوب محلة الحويش ، وهي أحدث محلات النجف. أحياؤها السكنية الحديثة: حي الامير ، حي الغدير ، حي السعد، حي الحنانة، حي الجديدة، حي الاسكان، حي العلماء، حي المثنى.
شوارعها
شارع المدينة، شارع الرسول(ص)، شارع الامام زين العابدين (ع) ، شارع الامام الصادق(ع)، شارع الكوفة، شارع السور، شارع الخورنق، شارع السدير، شارع الطوسي، شارع ابي صخير.
مراقدها ومقاماتها
مرقد الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع). مرقد نبي الله هود (ع) ، ومرقد نبي الله صالح (ع). مقام الامام زين العابدين ( ع ). مقام الامام المهدي ( عج ). مقام محمد بن الحنفية. مقام رقية بنت الحسن المجتبى (ع). و في الكوفة عدة مراقد منها: ـ مرقد مسلم بن عقيل(ع) ومرقد هاني بن عروة(رض)، ومرقد ميثم التمار(رض)، ومرقد المختار بن أبي عبيدة الثقفي.
مساجدها مسجد الحنانة، ومسجد عمران بن شاهين، ومسجد الخضراء، ومسجد الرأس، ومسجد الشيخ الطوسي (الذي يقع فيه قبره)، ومسجد الشيخ جعفر الشوشتري، ومسجد الصاغة، ومسجد الحيدري، ومسجد المراد، ومسجد آل كاشف الغطاء، ومسجد الشيخ صاحب الجواهر، ومسجد الحاج ميرزا حسين الخليلي، ومسجد صفة الصفا، ومسجد الشيخ مشكور، ومسجد الشيخ مرتضى، ومسجد الهندي ، ومسجدالشيخ الطريحي، ومسجد آل المشهدي، ومسجد علي رفيش، ومسجد الحاج حسين البهبهاني، مسجد الشيخ آغا رضا الهمداني، مسجد العلامة حسن الشيرازي.
مدارسها
مدرسة المقداد السيوري أو ( مدرسة السليمية )، ومدرسة الشيخ ملا عبد الله (صاحب الحاشية في المنطق)، ومدرسة الميرزا حسن الشيرازي، ومدرسة الصدر الاعظم، ومدرسة البروجردي، ومدرسة القوام، ومدرسة الجوهرجي، ومدرسة الايرواني، ومدرسة محمد أمين القزويني، ومدرسة دار العلم (للسيد الخوئي قدس سره) (هدمت سنة 1991م)، ومدرسة الهندي، ومدرسة الشربياني، ومدرسة عبد العزيز البغدادي، ومدرسة أمير المؤمنين (ع) ومدرسة الحاج حسين الخليلي الصغرى، ومدرسة الآخوند الكبرى، ومدرسة الآخوند الوسطى، ومدرسة الآخوند الصغرى، ومدرسة السيد محمد كاظم اليزدي، ومدرسة البخاري، ومدرسة دار الحكمة، ومدرسة جامعة النجف الدينية، ومدرسة البادكوبئي.
مكتباتها
المكتبة الحيدرية، مكتبة العلمين في جامع الطوسي، ومكتبة الحسينية الشوشترية، ومكتبة مدرسة القوام، مكتبة مدرستي الخليلي الكبرى والصغرى، ومكتبة الشيخ جعفر الكبير، ومكتبة ا لشيخ فخر الدين الطريحي، ومكتبة الرابطة العلمية، ومكتبة عبد العزيز البغدادي، ومكتبة منتدى النشر نقلت الى كلية الفقه في شارع الكوفة، والمكتبة العامة، ومكتبة البروجردي، ومكتبة جامعة النجف، ومكتبة الشيخ محمد باقر الاصفهاني، ومكتبة الآخوند، ومكتبة الرحيم، ومكتبة بحر العلوم، ومكتبة السيد الحكيم، ومكتبة امير المؤمنين (ع)، ومكتبة اليعقوبي، ومكتبة النوري، ومكتبة البلاغي، ومكتبة الخطباء، ومكتبة الملالي (المنسوبة لآل الملة)، ومكتبة الشيخ اغا بزرك الطهراني، وهناك العديد من المكتبات الاخرى باسم بيوتات النجف.
أعلام النجف
النجف ارض الانبياء والصالحين والعلماء ، فمن الانبياء آدم ونوح وهود وصالح عليهم السلام، خباب بن الارت (ت سنة 37هـ). سهل بن حنيف (ت سنة 38هـ). خريم بن الاخرم (ت سنة 41هـ). ابو موسى الاشعري (ت سنة 42هـ). الاشعث بن قيس (ت سنة 42هـ). المغيرة بن شعبة (ت سنة 50هـ). سمرة بن جنادة (ت سنة 59هـ). هاني بن عروة (ت سنة 61هـ). ميثم التمار (ت سنة 61هـ). عبد الله بن يقطر (ت سنة 61هـ). زيد بن الارقم (ت سنة 68هـ). عدي بن حاتم الطائي (ت سنة 68هـ). جابر بن سمرة (ت سنة 74هـ). كميل بن زياد (ت سنة 82هـ). عبد الله بن اوفى (ت سنة 81هـ). الشيخ الطوسي (ت سنة 460هـ). السيد رضي الدين علي بن طاووس (ت سنة 664هـ). جمال الدين بن طاووس (ت سنة 673هـ). العلامة الحلي (ت سنة 726هـ). المقدس الاردبيلي (ت سنة 990هـ). الشيخ فخر الدين الطريحي (ت سنة 1087هـ). الشيخ احمد الجزائري (ت سنة 1151هـ). السيد محمد مهدي بحر العلوم (ت سنة 1212هـ). السيد عبد الله بن شبر (ت سنة 1242هـ). الشيخ احمد النراقي (ت سنة 1245هـ). الشيخ مرتضى الانصاري (ت سنة 1281هـ). الشيخ راضي بن الشيخ محمد النجفي (ت سنة 1290هـ). السيد مهدي القزويني (ت سنة 1300هـ). السيد محمد حسن الشيرازي (ت سنة 1312هـ). الحاج حسين الخليلي (ت سنة 1326هـ). السيد محمد سعيد الحبوبي (ت سنة 1333هـ). العلامة السيد علي الداماد (ت سنة 1336هـ). السيد محمد رضا الاسترآبادي (ت سنة 1346هـ). العلامة محمد جواد البلاغي (ت سنة 1354هـ). الشيخ النائيني (ت سنة 1355هـ). الشيخ ضياء الدين العراقي (ت سنة 1361هـ). السيد ابو الحسن الاصفهاني (ت سنة 1365هـ). السيد محمد كاظم اليزدي (ت سنة 1370هـ). الشيخ محمد حسين بن الشيخ علي كاشف الغطاء (ت سنة 1373هـ). السيد محسن الحكيم (ت سنة 1375هـ). السيد ابو القاسم الخوئي (ت سنة 1413هـ). السيد عبد الاعلى السبزواري (ت سنة 1414هـ).
| |
|