[center]القراءة الصحيحة للقرآن الكريم
هى كل قراءة وافقت اللغة العربية ووافقت رسم أحد المصاحف العثمانية وصح سندها إلى الرسول صلى الله عليه و سلم.
و متى لم تتحقق الأركان السابقة فهى قراءة شاذة مردودة.
قال الإمام ابن الجزرى:
فكُلُ مَا وَافَقَ وَجْـهَ نَحْـوِ وَكَانَ لِلرَّسْمِ احْتِمَالاًيحوى
وَصَحَّ إسْنَاداً هُوَ الْقُرْءَانُ فَهــذِهِ الثـَّلاثَةُ الأَرْكَـانُ
وَحَيْثُمَا يّخْتَلُّرُكْنٌأَثْـبِتْ شُذُوذَهُلَو أَنَّـهُفِى الْسَبَعَةِ
هذه هى أركان القراءة الثلاثة أما شروط القراءة فأربعة شروط هى:
* رعاية الوقف
* رعاية الابتداء
* حسن الأداء
* عدم تركيب قراءة على قراءة أخرى
قال ابن الجزرى:
فَلْيَرْعَ وَقْفاً وَ ابْتِدَا
وَلا يُرَكِّبْ وَلْيُجِدْ حُسْـنَ الأدَا
مراتب القراءة
وهى ثلاث مراتب :
التحقيق: هو القراءة بتؤدة واطمئنان مع تدبر المعانى ومراعاة أحكام التجويد من إعطاء الحروف حقها من الصفات والمخارج ومد الممدود وقصر المقصور ومراعاة الترقيق والتفخيم وهو أفضل مراتب القراءة .
الحدر:
هو الإسراع فى القراءة مع المحافظة على قواعد التجويد وليحذر القارئ من بتر حروف المد وذهاب صوت الغنة واختلاس الحركات .
التدوير:
هو القراءة بحالة متوسطة بين الترتيل والحدر مع المحافظة على قواعد التجويد .
والترتيل ليس له مرتبه خاصة ولكنه مع المراتب الثلاث السابقة إذ هو يعنى القراءة بفهم وتدبير .
قال ابن الجزرى فى طيبة النشر
ويقـرأ القـرءان بالتحقيـق معْ حّــدْرٍوتدويـرٍوكُلٍّ
مُتبــع مع حُسن صـوت بلحون العَرَب مُرتَّـلاً مُجَـــوَّداًبالعـربى.
بعض الأمور التى ابتدعها القراء وتعد من اللحن :
1 – الترقيص : هو أن يزيد القارئ فى حروف المد ويُرقِّص صوته فيها .
2 – الترعـيد : هو أن يرعد الشخص بصوته كأنما يرعد من شدة البرد .
3 – القراءة باللين والرخاوة فى الحروف .
4 – عدم بيان الحروف المبدوء بها والموقوف عليها .
5 – إشباع الحركات بحيث يتولد منها حروف مد وربما يفسد ذلك المعنى .
6 – إعطاء الحرف صفة مجاورة له قوية كانت أو ضعيفة .
7 – تفخيم الراء الساكنة إذا كان قبلها سبب لترقيقها .
8 – المبالغة فى نبر الهمزة وضغط صوتها حتى تشبه صوت المتهوع أو المتقيىء .
ربنا تقبل منا إنك أنت الغفور الرحيم